بطاقات دعوية

صلاة الضحى
1149 | 10-08-2019
الصلاة
1488 | 10-08-2019
صل بخشوع
1079 | 10-08-2019

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 465
بالامس : 2135
لهذا الأسبوع : 12066
لهذا الشهر : 4313
لهذه السنة : 279771
منذ البدء : 4203122
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المتواجدين الآن

يتصفح الموقع حالياً  43
تفاصيل المتواجدين

ارسل فتوى عبر "الواتساب"

الإستشارة

لماذا قال الامام موفق الدين عن ابن الجوزي : ( لم نرض تصانيفه في السنة ولا طريقته فيها ) ؟

291 | 03-06-2020

سؤال ورد : لماذا قال الامام موفق الدين عن ابن الجوزي : ( لم نرض تصانيفه في السنة ولا طريقته فيها ) ؟

تلخيص بمدارسة كتب ابن تيمية إشراف د. محمد بقنه:
الجواب

أما ابن الجوزي رحمه الله فهو عالم إمام غلب وعظه تحقيقه ولذلك أخذ عليه العلماء مآخذ ومن ذلك :
ما قاله ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٤٤(
ابن الجوزي –رحمه الله– تأثر بشيخه أبو الوفاء علي ابن عقيل الذي كان يتردد على ابن التبان وابن الوليد شيخي المعتزلة. وكان يقرأ عليهما في السر عِلم الكلام. فظهر منه بعض الأحيان انحرافٌ عن السنة وتأوّلٌ لبعض الصفات، إلى أن مات رحمه الله)
وقال ابن تيمية مجموع الفتاوى (٤\١٦٩): «لم يَثبت على قدم النفي، ولا على قدم الإثبات. بل له من الكلام في الإثبات نظماً ونثراً ما أثبت به كثيراً من الصفات التي أنكرها في هذا المُصنَّف». وقال في "درء التعارض" (٩\١٦٠) منتقداً بعضهم : «فيوجد له من المقالات المتناقضة بحسب اختلاف حاله، كما يوجد لأبي حامد (الغزالي) والرازي وأبي الفرج بن الجوزي وغيرهم».

وابن الجوزي تميز بكثرة الاطلاع وسعة العلم ولكنه ليس من أهل الاختصاص في الفقه والحديث ولذلك قال عنه السيوطي في طبقات الحفاظ (١\٤٨٠): قال الذهبي في التاريخ الكبير: «لا يُوصَفُ ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة، بل باعتبار كثرة اطلاعه وجمعه»
والخلاصة أن أبرز ما أخذ على ابن الجوزي :
١- استشهاده بالضعيف والموضوع في كتبه لا سيما صيد الخاطر وتلبيس إبليس ولربما ضعف أحاديث في صحيح مسلم
٢- كان إذا كتب لا يراجع ما كتب ولا يهتم بالنظر فيه ثانية فكثر وهمه ، وهو سبب ما قاله الإمام موفق الدين عنه: «كان حافظاً للحديث، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة ولا طريقته فيها»
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٧٨( «هكذا هو: له أوهامٌ وألوانٌ من ترْك المراجعة، وأخذ العِلم من صُحُف»
وقال ابن حجر لسان الميزان (٢|٨٣) بترجمة ثمامة بن الأشرس البصري بعد قصة: «دلّت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليلٍ لا ينتقد ما يحدّث به»
٣- كان فيه شدة وسلاطة لسان على بعض العلماء مثل ابن عبدالبر مثلا
وامور أخرى لا أحب الحديث عنها حيث نحسب ابن الجوزي ممن أراد الآخرة واجتهد فيما أراد

 د. محمد بقنه الشهراني

 موقع ينابيع الدعوة

تصميم وتطوير كنون