ارسل فتوى عبر "الواتساب"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ حفظك ربي
ليلة سبع وعشرين هل إذا خصصت بمزيد عبادة لا بمزيد إهتمام.
هل لهذا أصل أو هو موافق أو مخالف لهدي السلف؟
ولا أقصد التحري والإجتهاد وإنما أقصد مزيد عبادة؟
حفظك ربي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اذا كانت العبادة المخصصة لها بأصل مشروع كزيادة قيام او قراءة قران او دعاء او ذكر .
فهذا كله له أصل في ليالي العشر لا سيما الليالي التي أرجى ما تكون فيه ليلة القدر

وأما تخصيصها بعبادة لا تتعلق بها كتخصيصها بالصدقة او الدعوة أو بر الوالدين فالصحيح من أقوال اهل العلم أن هذا لا يشرع وهو باب للابتداع وترك الاتباع وليس صحيحا أن العمل في ليلة القدر خير من ألف عمل فيما سواها كما يعتقده البعض وذلك من وجهين :
الوجه الأول : أن الله ذكر أن تلك الليلة خير من ألف شهر لا العمل فيها خير من ألف عمل
الوجه الثاني: أن المشروع والسنة فيها القيام لقوله صلى الله عليه وسلم( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ولم يذكر غيره
فكيف ينشغل المسلم بغير الهدي النبوي

 د. محمد بقنه الشهراني